“نظّارتي كانت عيني التي أرى بها، فعندما أخلعها أصير وكأني خلعت عيني، فلا أتمكّن من الرؤية بدونها. وبسبب انزعاجي من فكرة النظّارات الطبيّة ومشاكلها المتعددة -اتساخها أو تعرضها للكسر على سبيل المثال- قررت خوضع تجربة عمليات الليزك لتصحيح النظر للتخلص من هذه النظّارات الطبيّة”.
“وبعد خضوعي للتشخيص على يد طبيب العيون أخبرني أن عملية الـ PRK هي من أنسب الخيارات المتاحة لي، وهنا بدأت تجربتي مع الليزر السطحي PRK”.
بداية تجربتي مع الليزر السطحي PRK. يوم العملية
“أخبرني الطبيب قبل العملية بعدّة أيام أن امتنع عن ارتداء العدسات اللاصقة، وذلك لتحضير قرنية العين للعملية”.
“بدأ إجراء العملية مباشرة عندما دخلت إلى عيادة الطبيب، والذي أخبرني أن استلقي على ظهري، ومن ثم بدأ بوضع القطرات المخدّرة لسطح العين عدة مرات على فترات متفاوتة، وقام بوضع مثبّت الجفون لمنع إغلاق العين في أثناء العملية”.
“ومن ثم بدأ بإزالة إحدى الطبقات المبطنة لسطح القرنية باستخدام أداة صغيرة للغاية، وأخبرني أن هذه الطبقة تسمّى الطبقة الطلائية، كان شعوري عند استخدام هذه الأداة وكأن شخصًا ما يمسح عني، ولكن لم يكن هناك أي ألم في أثناء هذه الخطوة، ولكن بعد ذلك أخبرني الطبيب أنه سيقوم بتسليط أشعة الليزر على القرنية الآن”.
“شعرت بوخز بسيط غير مؤلم في أثناء هذه الخطوة، ولكن لم تستغرق طويلًا حتى انتهى الطبيب من هذه الخطوة وقام بوضع عدسة شفافة على العين، ومن ثم قام بإجراء نفس الخطوات في العين الأخرى”.

1 Comment on تجربتي مع الليزر السطحي PRK
رائد احمد الخبيرى
انا عملت prk من شهر وعين بقت كويسه والعين التانيه لسه فيها تشويش وعدم ثبات ده طبيعى ولا لا ارجو الرد