أضرار عملية الليزك

تُجرى عملية الليزك لتصحيح عيوب الإبصار الانكسارية عن طريق رفع طبقة رقيقة من سطح القرنية، ومن ثم تسليط أشعة الليزر لتعديل شكل القرنية بما يصحح عيب الإبصار الذي يعاني منه المريض. إذًا، فإن العملية تشتمل على إحداث قطع في القرنية، وعلى تعديل في شكلها وأنسجتها، لذا فمن المتوقع أن يتعرض البعض لـ أضرار عملية الليزك.

في السطور يوضّح لنا الدكتور محمد عمر يوسف -استشاري طب وجراحة العيون وعمليات تصحيح النظر- مخاطر عملية الليزك والأضرار المتعلقة بها، ويجيب عن بعض الأسئلة الشائعة حول هذا الموضوع.

أضرار عملية الليزك

اكتسبت عملية الليزك شهرة كبيرة في الآونة الأخيرة بسبب النتائج المبهرة لهذه العملية على حالاتٍ شتى.. ونادرًا ما يشتكي الخاضعون لهذا الإجراء من تعرضهم لأي أضرار أو مضاعفات. إلا أن ذلك لا ينفي احتمالية الإصابة ببعض الأضرار.. أو يمكننا القول “الآثار الجانبية” على وجه التحديد، لأنها ليست أضرارًا بالمعنى الحقيقي الشائع.

ومن اضرار عملية تصحيح النظر بالليزر المحتملة:

• تعرض العين للجفاف، ويمكن تفادي هذه المشكلة عن طريق تطبيق القطرات المرطبة.
• التهاب العين، ويصف الطبيب قطرات المضاد الحيوي لتفادي هذه المشكلة.
• تشوش الرؤية، ويعتبر ذلك عرضًا مؤقتًا يتخلص منه المريض بعد عدة أيام من العملية، وتتحسن الرؤية تدريجيًا مع مرور الوقت.

ما هي أضرار عملية الليزك على المدى البعيد؟

من الممكن أن يتعرض بعض المرضى لمشكلة مثل: ارتجاع عيب الإبصار مرة أخرى -ولو بدرجات بسيطة-، أو متلازمة جفاف العين على المدى البعيد بعد عملية الليزك.

وترجع ترجع مشكلة ارتجاع عيب الإبصار إلى الخطأ في إجراء العملية من البداية، فقد يكون المريض غير مرشح للعملية، كأن يكون مصابًا بالقرنية المخروطية، أو لم يثبت نظره بعد.

ويمكن تفادي هذه المشكلات عن طريق الاستعانة بالطبيب ذي الخبرة الكبيرة في إجراء عمليات الليزك، إذ سيساعدك في التشخيص السليم أولًا، ومن ثم تحديد ما إذا كانت العملية مناسبة لك أم لا.

هل عملية الليزك تسبب العمى؟

عملية الليزك من العمليات الآمنة للغاية، وتصل نسب نجاحها إلى 99% حال إجرائها على يد طبيب خبير متخصص في عمليات الليزك، ولذا فإن احتمالية الإصابة بالعمى بعد عملية الليزك هو أمر نادر الحدوث.